تعريفات لبعض الأمراض
صفحة 1 من اصل 1
تعريفات لبعض الأمراض
حرف الحاء
الحروق البسيطة
فى حالة الحروق البسيطة التى يصاحبها احمرار خفيف حافظ على نظافة الجزء المحروق وعلى خلوه من الزيوت والشحوم وأية أشياء أخرى قد تسبب الالتهاب أما إذا كان الحرق خطيرا فراجع الطبيب
الحزاز المنبسط
مرض مزمن يصيب الجلد والأغشية المخاطية ويتميز بظهور حبيبات منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي مصحوبة بحكة شديدة أحيانا. الأسباب: ما زال هذا المرض مجهول السبب وقد وضعت لتفسيره بعض النظريات إلا أن أيا منها لا تعطى إجابة شافية ومن هذه النظريات:
أ- يفترض فريق من العلماء أن مرض الحزاز المنبسط هو عبارة عن التهاب فيروسي.
ب- يعزو فريق آخر هذا المرض إلى اضطرابات في الحالة النفسية للمريض. ج- النظرية السائدة الآن ترى أن المرض يعكس تفاعلا مناعيا من الجسم لضد مجهول الهوية. الأعراض: - يبدأ المرض على هيئة حبيبات مضلعة الحواف لامعة منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي كما تكون مصحوبة بحكة قد تكون شديدة في بعض الحالات. - أكثر الأماكن إصابة بهذا المرض هي الجهة الداخلية من الرسغ والساعدين وكذلك الجهة الداخلية من الفخذين إضافة إلى الأعضاء التناسلية وقد ينتشر المرض ليصيب أي جزء من أجزاء الجسم في الحالات الحادة.
- يصيب المرض الأغشية المخاطية المبطنة للخدين وكذلك الشفتين في نسبة قد تصل إلى 25% من الحالات. - في الحزاز المنبسط الضوئي تكون الإصابة محددة بالأماكن التي تتعرض لضوء الشمس في الوجه وحول الرقبة وفى ظاهر الكفين والقدمين.
- هناك أنواع إكلينيكية أخرى غير نمطية من الحزاز كالحزاز المتضخم الذي يكون مصحوبا بحكة شديدة وعادة ما يصيب الجلد أمام قصبة الساقين. - قد تصاب الأظافر في 10% من الحالات فتتكون بها نتوءات طولية وقد يتسبب المرض في نزع الأظافر تماما.
- قد يكون المرض على شكل حلقي أو على شكل خطى قد يصيب الأنسجة حول بصيلات الشعر وفى هذه الحالة الأخيرة قد يسبب ندباتٍ وسقوطا لشعر فروة الرأس في حالة إصابتها.
- قد يحدث أن يجرح الشخص المصاب أو تجرى له عملية جراحية أو يصاب بحرق أو حكة شديدة لأي سبب من الأسباب فتظهر حبيبات الحزاز المنبسط في مكان الجرح أو الحرق على أماكن الحكة فيما يعرف بظاهرة كبنر.
- من الجدير بالذكر أن بعض الأدوية مثل الذهب ومضادات الملاريا والستربتوميسين والـ بي إيه إس قد تؤدى إلى ظهور طفح جلدي شبيه بالحزاز المنبسط كما تظهر نفس الأعراض عند من يعملون في طبع وتحميض الأفلام الملونة. العلاج:
أ- علاج الحزاز المنبسط النمطي:
- أدوية مهدئة للحكة مثل مضادات الهستامين.
- مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا.
- في الحالات الحادة والمنتشرة قد تعطى مركبات الكودتيرون عن طريق الفم.
ب- علاج الحزاز المتضخم:
تستخدم مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا عن طريق دهان المرهم ثم إغلاق المنطقة المدهونة بكيس من النايلون أو يتم حقن الكورتيزون موضعيا داخل الإصابة.
ج- علاج الحزاز الضوئي المنبسط:
يعطى إلى جانب مركبات الكورتيزون الموضعية أدوية عامة أو موضعية واقية للجسم من أشعة الشمس.
أ- يفترض فريق من العلماء أن مرض الحزاز المنبسط هو عبارة عن التهاب فيروسي.
ب- يعزو فريق آخر هذا المرض إلى اضطرابات في الحالة النفسية للمريض. ج- النظرية السائدة الآن ترى أن المرض يعكس تفاعلا مناعيا من الجسم لضد مجهول الهوية. الأعراض: - يبدأ المرض على هيئة حبيبات مضلعة الحواف لامعة منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي كما تكون مصحوبة بحكة قد تكون شديدة في بعض الحالات. - أكثر الأماكن إصابة بهذا المرض هي الجهة الداخلية من الرسغ والساعدين وكذلك الجهة الداخلية من الفخذين إضافة إلى الأعضاء التناسلية وقد ينتشر المرض ليصيب أي جزء من أجزاء الجسم في الحالات الحادة.
- يصيب المرض الأغشية المخاطية المبطنة للخدين وكذلك الشفتين في نسبة قد تصل إلى 25% من الحالات. - في الحزاز المنبسط الضوئي تكون الإصابة محددة بالأماكن التي تتعرض لضوء الشمس في الوجه وحول الرقبة وفى ظاهر الكفين والقدمين.
- هناك أنواع إكلينيكية أخرى غير نمطية من الحزاز كالحزاز المتضخم الذي يكون مصحوبا بحكة شديدة وعادة ما يصيب الجلد أمام قصبة الساقين. - قد تصاب الأظافر في 10% من الحالات فتتكون بها نتوءات طولية وقد يتسبب المرض في نزع الأظافر تماما.
- قد يكون المرض على شكل حلقي أو على شكل خطى قد يصيب الأنسجة حول بصيلات الشعر وفى هذه الحالة الأخيرة قد يسبب ندباتٍ وسقوطا لشعر فروة الرأس في حالة إصابتها.
- قد يحدث أن يجرح الشخص المصاب أو تجرى له عملية جراحية أو يصاب بحرق أو حكة شديدة لأي سبب من الأسباب فتظهر حبيبات الحزاز المنبسط في مكان الجرح أو الحرق على أماكن الحكة فيما يعرف بظاهرة كبنر.
- من الجدير بالذكر أن بعض الأدوية مثل الذهب ومضادات الملاريا والستربتوميسين والـ بي إيه إس قد تؤدى إلى ظهور طفح جلدي شبيه بالحزاز المنبسط كما تظهر نفس الأعراض عند من يعملون في طبع وتحميض الأفلام الملونة. العلاج:
أ- علاج الحزاز المنبسط النمطي:
- أدوية مهدئة للحكة مثل مضادات الهستامين.
- مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا.
- في الحالات الحادة والمنتشرة قد تعطى مركبات الكودتيرون عن طريق الفم.
ب- علاج الحزاز المتضخم:
تستخدم مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا عن طريق دهان المرهم ثم إغلاق المنطقة المدهونة بكيس من النايلون أو يتم حقن الكورتيزون موضعيا داخل الإصابة.
ج- علاج الحزاز الضوئي المنبسط:
يعطى إلى جانب مركبات الكورتيزون الموضعية أدوية عامة أو موضعية واقية للجسم من أشعة الشمس.
الحساسية الدوائية
تعتبر الحساسية الدوائية من أكثر الآثار الجانبية - لتناول العقاقير - انتشارا.
ويختص الجلد بنصيب الأسد فى تلك الآثار فهو أكثر أعضاء الجسم إصابة بالحساسية الدوائية وغالبا ما تظهر هذه الحساسية بعد تناول العقار مرات عديدة وفى حالات قليلة قد تظهر عند تناوله لأول مرة.
وتأخذ الحساسية الدوائية أشكالا عديدة فى الجلد تتشابه مع كثير من الأمراض فقد تسبب طفحا يشبه الحصبة أو الحمى القرمزية أو الأرتيكاريا أو الاحمرارية المتعددة الأشكال أو حب الشباب ويختفى الطفح بعد التوقف عن تناول العقار المسبب بأيام قليلة إلا أنه يعود للظهور عند تكرار العقار نفسه ولم يتوصل العلم لطريقة معملية يمكن بها تشخيص الدواء المسبب ويعتمد الطبيب فى تشخيص تلك الحالات على التاريخ المرضى والعلاقة الزمنية بين تناول العقار وظهور الحالة ولا يمكن معرفة السبب من شكل الطفح حيث تتشابه الأعراض.
وهناك نوع شائع من الطفح الجلدى يظهر على صورة بقعة حمراء تترك أثرا غامقا فى الجلد بعد اختفائها وتعود إلى النشاط والاحمرار عند معاودة تناول الدواء المسبب ويطلق على ذلك النوع اسم الطفح الدوائى الثابت لأنه يظهر فى نفس المكان كل مرة وتعتبر مركبات السلفا والنوفالجين والتتراسيكلين والمهدئات من أكثر أسباب الطفح الدوائى الثابت.
ويعالج الطفح الدوائى عامة بالامتناع عن تناول العقاقير المسببة للحساسية مع علاج الأعراض حسب شدتها.
ويختص الجلد بنصيب الأسد فى تلك الآثار فهو أكثر أعضاء الجسم إصابة بالحساسية الدوائية وغالبا ما تظهر هذه الحساسية بعد تناول العقار مرات عديدة وفى حالات قليلة قد تظهر عند تناوله لأول مرة.
وتأخذ الحساسية الدوائية أشكالا عديدة فى الجلد تتشابه مع كثير من الأمراض فقد تسبب طفحا يشبه الحصبة أو الحمى القرمزية أو الأرتيكاريا أو الاحمرارية المتعددة الأشكال أو حب الشباب ويختفى الطفح بعد التوقف عن تناول العقار المسبب بأيام قليلة إلا أنه يعود للظهور عند تكرار العقار نفسه ولم يتوصل العلم لطريقة معملية يمكن بها تشخيص الدواء المسبب ويعتمد الطبيب فى تشخيص تلك الحالات على التاريخ المرضى والعلاقة الزمنية بين تناول العقار وظهور الحالة ولا يمكن معرفة السبب من شكل الطفح حيث تتشابه الأعراض.
وهناك نوع شائع من الطفح الجلدى يظهر على صورة بقعة حمراء تترك أثرا غامقا فى الجلد بعد اختفائها وتعود إلى النشاط والاحمرار عند معاودة تناول الدواء المسبب ويطلق على ذلك النوع اسم الطفح الدوائى الثابت لأنه يظهر فى نفس المكان كل مرة وتعتبر مركبات السلفا والنوفالجين والتتراسيكلين والمهدئات من أكثر أسباب الطفح الدوائى الثابت.
ويعالج الطفح الدوائى عامة بالامتناع عن تناول العقاقير المسببة للحساسية مع علاج الأعراض حسب شدتها.
الحسنات
هى مترادفات كثيرا ما تطلق على بقع أو نقاط داكنة تظهر على سطح الجلد فى أى سن وهى أيضا غير ذات مفهوم أو تعريف واضح لدى العامة إلا أنه فى المجال الطبى جرى الاتفاق على إطلاق اسم الشامة على النقاط البنية الصغيرة التى تظهر فى أى مكان من الجسم ظاهرا كان أو غير ظاهر وعادة ما توجد الشامات فى أعداد كبيرة وهى ذات حجم صغير 1 - 2 مم ولا ترتفع عن سطح الجلد حيث يقتصر وجود الخلايا الصبغية بأعداد متزايدة على الطبقة السطحية من الجلد المسماة البشرة وهى تتميز عن النمش الذى يظهر فقط فى الأماكن المعرضة للشمس وبخاصة فى الأفراد ذوى البشرة الفاتحة.
وهناك نوع شائع جدا من الشامات يصيب كبار السن ويطلق عليه شامة العجوز حيث تظهر على هيئة بقع صغيرة أكبر قليلا من الشامات البسيطة ويقتصر وجودها على مناطق الجلد المعرضة للشمس وبخاصة الرأس والوجه وظهر الكفين والساعدين وفى الأفراد ممن تعدّوا سن الخمسين.
أما باقى أنواع الوحمات الصبغية فيطلق عليها اسم الخال وما يوجد منها منذ ولادة الطفل يطلق عليه اسم الوحمات الولادية.
وهناك نوع شائع جدا من الشامات يصيب كبار السن ويطلق عليه شامة العجوز حيث تظهر على هيئة بقع صغيرة أكبر قليلا من الشامات البسيطة ويقتصر وجودها على مناطق الجلد المعرضة للشمس وبخاصة الرأس والوجه وظهر الكفين والساعدين وفى الأفراد ممن تعدّوا سن الخمسين.
أما باقى أنواع الوحمات الصبغية فيطلق عليها اسم الخال وما يوجد منها منذ ولادة الطفل يطلق عليه اسم الوحمات الولادية.
الحصبة
الحصبة - المبروكة الحصبة مرض معد يصيب غالبا الأطفال ومسبب المرض فيروس رشحى ويكثر المرض فى الشتاء وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ المرضى.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 20 يوما. وأهم أعراض المرض: - ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مصحوب بزفزفة .
- وجود عطس ورشح من الأنف .
- ألم واحمرار ودمعان بالعينين .
- ظهور طفح جلدى فى اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء مرتفعة قليلا عن الجلد يتخللها جلد طبيعى تشبه شكل البلاط الموزايكو .
- ويبدأ الطفح فى الوجه ثم العنق ثم الصدر ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويمكث الطفح عدة أيام يبدأ فى الزوال بنفس ترتيب ظهوره وقد ينتهى بتقشر يشبه النخالة.
- قد يشكو المريض من كحة جافة . وأهم علامات المرض: - الصورة الإكلينيكية للمرض.
- وجود نقط كوبلك فى حوالى 90% من الحالات قبل ظهور الطفح الجلدى وهى عبارة عن نقط بيضاء فى حجم رأس الدبوس موجودة على قاعدة حمراء وتوجد النقط على الغشاء المخاطى للفم مقابل الأضراس الطاحنة الأمامية وتختفى هذه النقط عند ظهور الطفح الجلدى .
- ووجود نقط كوبلك فى طفل يشكو من ارتفاع درجة الحرارة وعطس وكحة واحمرار بالعين من أهم علامات تشخيص الحصبة قبل ظهور الطفح الجلدى. - ظهور الطفح الجلدى الذى يشبه شكل بلاط الموازيكو الذى يبدأ دائما فى الوجه .
- ويتم تشخيص المرض على حسب الصورة الإكلينيكية للمرض. وأهم مضاعفات المرض: - النزلات الشعبية والرئوية .
- النزلات المعوية .
- التهابات الفم والأذن الوسطى .
- التهاب المخ نادر الحدوث .
ومن العادات الموروثة السيئة خصوصا فى الريف عند حدوث حالة حصبة: - ارتداء المريض الملابس الحمراء اعتقادا أنها تظهر طفح الحصبة الأحمر بسرعة .
- غلق النوافذ والأبواب مما يؤدى إلى منع تجدد الهواء النقى وزيادة القابلية للإصابة بالميكروبات .
- شرب السوائل فقط والعسل الأسود الذى قد يؤدى إلى حدوث النزلات المعوية كما أن منع الأغذية البروتينية يؤدى إلى ضعف مقاومة الجسم وزيادة قابلية المريض للمضاعفات .
- عدم استحمام المريض ونظافة وجهه وفمه مما يؤدى إلى حدوث التهاب العين وقرح القرنية والتهابات الفم والأذن الوسطى .
- اختلاط بقية أطفال المنزل بالطفل المصاب لأخذ العدوى منه وهذا إجراء خاطئ لأنه لا يوجد ضمان أن تأتى العدوى هيّنة وعلى العكس فقد تأتى شديدة فتشكل خطرا على هؤلاء الصغار . ويعتمد العلاج على: - تهوية المريض .
- حسن تغذية المريض .
- حسن الملاحظة وسرعة علاج المضاعفات .
- وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم الحصبة فى مواعيد التطعيم المقررة وتؤدى حقنة واحدة من اللقاح الحى الموهن إلى مناعة فاعلة فى أكثر من 95% من الأطفال القابلين للعدوى تستمر لمدة تزيد على 12 يوما وقد تستمر طول الحياة وقد يحدث لبعض الأطفال أعراض عدوى خفيفة على هيئة ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة فى اليوم الرابع إلى اليوم العاشر من التطعيم وقد يظهر طفح فى حوالى عُشر الحالات.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 20 يوما. وأهم أعراض المرض: - ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مصحوب بزفزفة .
- وجود عطس ورشح من الأنف .
- ألم واحمرار ودمعان بالعينين .
- ظهور طفح جلدى فى اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء مرتفعة قليلا عن الجلد يتخللها جلد طبيعى تشبه شكل البلاط الموزايكو .
- ويبدأ الطفح فى الوجه ثم العنق ثم الصدر ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويمكث الطفح عدة أيام يبدأ فى الزوال بنفس ترتيب ظهوره وقد ينتهى بتقشر يشبه النخالة.
- قد يشكو المريض من كحة جافة . وأهم علامات المرض: - الصورة الإكلينيكية للمرض.
- وجود نقط كوبلك فى حوالى 90% من الحالات قبل ظهور الطفح الجلدى وهى عبارة عن نقط بيضاء فى حجم رأس الدبوس موجودة على قاعدة حمراء وتوجد النقط على الغشاء المخاطى للفم مقابل الأضراس الطاحنة الأمامية وتختفى هذه النقط عند ظهور الطفح الجلدى .
- ووجود نقط كوبلك فى طفل يشكو من ارتفاع درجة الحرارة وعطس وكحة واحمرار بالعين من أهم علامات تشخيص الحصبة قبل ظهور الطفح الجلدى. - ظهور الطفح الجلدى الذى يشبه شكل بلاط الموازيكو الذى يبدأ دائما فى الوجه .
- ويتم تشخيص المرض على حسب الصورة الإكلينيكية للمرض. وأهم مضاعفات المرض: - النزلات الشعبية والرئوية .
- النزلات المعوية .
- التهابات الفم والأذن الوسطى .
- التهاب المخ نادر الحدوث .
ومن العادات الموروثة السيئة خصوصا فى الريف عند حدوث حالة حصبة: - ارتداء المريض الملابس الحمراء اعتقادا أنها تظهر طفح الحصبة الأحمر بسرعة .
- غلق النوافذ والأبواب مما يؤدى إلى منع تجدد الهواء النقى وزيادة القابلية للإصابة بالميكروبات .
- شرب السوائل فقط والعسل الأسود الذى قد يؤدى إلى حدوث النزلات المعوية كما أن منع الأغذية البروتينية يؤدى إلى ضعف مقاومة الجسم وزيادة قابلية المريض للمضاعفات .
- عدم استحمام المريض ونظافة وجهه وفمه مما يؤدى إلى حدوث التهاب العين وقرح القرنية والتهابات الفم والأذن الوسطى .
- اختلاط بقية أطفال المنزل بالطفل المصاب لأخذ العدوى منه وهذا إجراء خاطئ لأنه لا يوجد ضمان أن تأتى العدوى هيّنة وعلى العكس فقد تأتى شديدة فتشكل خطرا على هؤلاء الصغار . ويعتمد العلاج على: - تهوية المريض .
- حسن تغذية المريض .
- حسن الملاحظة وسرعة علاج المضاعفات .
- وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم الحصبة فى مواعيد التطعيم المقررة وتؤدى حقنة واحدة من اللقاح الحى الموهن إلى مناعة فاعلة فى أكثر من 95% من الأطفال القابلين للعدوى تستمر لمدة تزيد على 12 يوما وقد تستمر طول الحياة وقد يحدث لبعض الأطفال أعراض عدوى خفيفة على هيئة ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة فى اليوم الرابع إلى اليوم العاشر من التطعيم وقد يظهر طفح فى حوالى عُشر الحالات.
أعلى الصفحة |
الحصبة الألماني
الحصبة الألمانى مرض معد يصيب غالبا الأشخاص من سن 5 - 20 سنة ويكثر فى فصل الشتاء والربيع وسميت بالحمى الوردية لأن لون الطفح الجلدى أحمر وردى.
وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية بالجنين عند ولادته.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 12 - 20 يوما وأهم أعراض وعلامات المرض: - غالبا لا يوجد ارتفاع فى درجة الحرارة وإن وجد يكون طفيفا .
- قد يشكو المريض من عطس ورشح خفيف من الأنف وغالبا لا يوجد عطس أو رشح .
- ظهور طفح جلدى لونه وردى فى اليوم الثانى من المرض ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة والطفح متباعد عن بعضه .
- ظهور تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الإبطين وفى الحفرتين الأربية والغدد الليمفاوية متباعدة ومؤلمة .
- وبعد مضى حوالى يومين يزول الطفح وتبدأ الغدد الليمفاوية فى النقصان.
- وتشخيص المرض يعتمد على الصورة الإكلينيكية للمرض وأهمها وجود الطفح الجلدى ذى اللون الوردى ومكونة من بقع حمراء متباعدة على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة مع وجود تضخم بالغدد الليمفاوية مؤلمة بالرقبة كما يمكن قياس كمية الأجسام المضادة ضد المرض المجودة فى مصل المريض.
وينصح بعض الأطباء بعمل إجهاض للأمهات الحوامل فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عند إصابتهن بالحمى الألمانية خوفا من حدوث تشوهات خلقية فى الجنين عند ولادته.
- وللوقاية من المرض يحسن إعطاء الطعام الفيروسى الثلاثى إم . إم . آر ضد الحصبة والحصبة الألمانى والنكفى نصف سنتيمتر مكعب حقنا بالعضل فى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة.
وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية بالجنين عند ولادته.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 12 - 20 يوما وأهم أعراض وعلامات المرض: - غالبا لا يوجد ارتفاع فى درجة الحرارة وإن وجد يكون طفيفا .
- قد يشكو المريض من عطس ورشح خفيف من الأنف وغالبا لا يوجد عطس أو رشح .
- ظهور طفح جلدى لونه وردى فى اليوم الثانى من المرض ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة والطفح متباعد عن بعضه .
- ظهور تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الإبطين وفى الحفرتين الأربية والغدد الليمفاوية متباعدة ومؤلمة .
- وبعد مضى حوالى يومين يزول الطفح وتبدأ الغدد الليمفاوية فى النقصان.
- وتشخيص المرض يعتمد على الصورة الإكلينيكية للمرض وأهمها وجود الطفح الجلدى ذى اللون الوردى ومكونة من بقع حمراء متباعدة على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة مع وجود تضخم بالغدد الليمفاوية مؤلمة بالرقبة كما يمكن قياس كمية الأجسام المضادة ضد المرض المجودة فى مصل المريض.
وينصح بعض الأطباء بعمل إجهاض للأمهات الحوامل فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عند إصابتهن بالحمى الألمانية خوفا من حدوث تشوهات خلقية فى الجنين عند ولادته.
- وللوقاية من المرض يحسن إعطاء الطعام الفيروسى الثلاثى إم . إم . آر ضد الحصبة والحصبة الألمانى والنكفى نصف سنتيمتر مكعب حقنا بالعضل فى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة.
الحصف المعدي
وهو التهاب جلدى حاد يحدث نتيجة للعدوى بالميكروبات السبحية والعنقودية ويصيب الأطفال عادة أكثر من الكبار.
وينتقل هذا المرض من طفل لآخر بسهولة فى الأماكن المزدحمة كالمدارس والملاجئ وأثناء اللعب كما يمكن أن ينتقل عن طريق الذباب أو باستعمال أدوات الشخص المصاب .
وقد يحدث الحصف كعرض ثانوى نتيجة الإصابة بمرض آخر مصحوب بحكة شديدة مثل قمل الرأس والجرب ولدغات الحشرات مما يساعد على دخول البكتيريا خلال الجروح أو الخدوش التى تحدثها الحكة الشديدة الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بقع حمراء سرعان ما تتحول إلى حويصلات أو فقاقيع محاطة بهالة حمراء ثم تنفجر هذه الفقاقيع خلال 24 - 48 ساعة ويعقبها ارتشاح سيرومى أو صديدى من سطح الجلد ثم يتجلط السائل المرتشح مكونا قشرة صمغية تقع بعد حوالى أسبوع تاركة وراءها الجلد طبيعيا .
وأكثر مناطق الجلد إصابة بالحصف المعدى هى المناطق حول الفتحات مثل الفم والأنف والأذنين وكذلك فروة الرأس خصوصا فى الأماكن المزدحمة حيث تنتشر الإصابة بقمل الرأس وقد يحدث لمرض تضخما فى الغدد الليمفاوية وهى الحيل فى الرقبة والمنطقة القفوية وأمام وخلف شحمة الأذن وهى بحسب المنطقة المصابة وتكون الغدد مؤلمة عند الضغط عليها ومن أخطر مضاعفات الحصف أنه قد يؤدى إلى التهاب حاد فى الكليتين عندما يكون سببه ميكروبات سبحية العلاج: - لا بد أن يكون بمعرفة الطبيب المتخصص لضبط أنواعه وجرعاته ومدته وهو يتضمن عادة مطهرات موضعية مثل غسول برمنجانات البوتاسيوم مع إزالة القشور.
- مراهم مضادات حيوية موضعية مثل مرهم تيرامايسين أو فيوسيدين.
- مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن فى حالة التهاب الغدد الليمفاوية فى المنطقة المصابة أو إذا ارتفعت درجة حرارة المريض أو فى حالة الشك فى وجود أحد الميكروبات المسئولة عن التهاب الكليتين وهى الميكروبات السبحية.
- إذا كان الحصف عرضا ثانويا فلا بد من علاج السبب الأصلى كالجرب وقمل الرأس وإلا انتكس المرض بعد توقف العلاج.
وينتقل هذا المرض من طفل لآخر بسهولة فى الأماكن المزدحمة كالمدارس والملاجئ وأثناء اللعب كما يمكن أن ينتقل عن طريق الذباب أو باستعمال أدوات الشخص المصاب .
وقد يحدث الحصف كعرض ثانوى نتيجة الإصابة بمرض آخر مصحوب بحكة شديدة مثل قمل الرأس والجرب ولدغات الحشرات مما يساعد على دخول البكتيريا خلال الجروح أو الخدوش التى تحدثها الحكة الشديدة الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بقع حمراء سرعان ما تتحول إلى حويصلات أو فقاقيع محاطة بهالة حمراء ثم تنفجر هذه الفقاقيع خلال 24 - 48 ساعة ويعقبها ارتشاح سيرومى أو صديدى من سطح الجلد ثم يتجلط السائل المرتشح مكونا قشرة صمغية تقع بعد حوالى أسبوع تاركة وراءها الجلد طبيعيا .
وأكثر مناطق الجلد إصابة بالحصف المعدى هى المناطق حول الفتحات مثل الفم والأنف والأذنين وكذلك فروة الرأس خصوصا فى الأماكن المزدحمة حيث تنتشر الإصابة بقمل الرأس وقد يحدث لمرض تضخما فى الغدد الليمفاوية وهى الحيل فى الرقبة والمنطقة القفوية وأمام وخلف شحمة الأذن وهى بحسب المنطقة المصابة وتكون الغدد مؤلمة عند الضغط عليها ومن أخطر مضاعفات الحصف أنه قد يؤدى إلى التهاب حاد فى الكليتين عندما يكون سببه ميكروبات سبحية العلاج: - لا بد أن يكون بمعرفة الطبيب المتخصص لضبط أنواعه وجرعاته ومدته وهو يتضمن عادة مطهرات موضعية مثل غسول برمنجانات البوتاسيوم مع إزالة القشور.
- مراهم مضادات حيوية موضعية مثل مرهم تيرامايسين أو فيوسيدين.
- مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن فى حالة التهاب الغدد الليمفاوية فى المنطقة المصابة أو إذا ارتفعت درجة حرارة المريض أو فى حالة الشك فى وجود أحد الميكروبات المسئولة عن التهاب الكليتين وهى الميكروبات السبحية.
- إذا كان الحصف عرضا ثانويا فلا بد من علاج السبب الأصلى كالجرب وقمل الرأس وإلا انتكس المرض بعد توقف العلاج.
الحمرة
التهاب جلدى حاد يحدث نتيجة للعدوى بالميكروب السبحى ويصيب الجلد والنسيج الضام تحت الجلد وأكثر الأماكن عرضة للإصابة هى الوجه والساقان فى البالغين والجذع فى الأطفال وتدخل الميكروبات خلال جرح أو خدش صغير فى الجلد الأعراض: بعد مدة حضانة تتراوح بين يومين وخمسة أيام تبدأ الأعراض بارتفاع حاد فى درجة الحرارة تصحبه قشعريرة وميل للقيء.
وفى معظم الحالات يشعر المريض بالتهاب حاد فى الجزء المصاب مع احمرار وسخونة وألم وتورم ويظهر الجزء المصاب على شكل بقعة حمراء لامعة متورمة ومرتفعة عن سطح الجلد وذات حافة محددة وقد تتكون على سطح الجلد حويصلات أو فقاقيع صغيرة ويميل هذا الالتهاب إلى الامتداد بسرعة وبعد حوالى أسبوع أو أسبوعين يتوقف انتشار المرض وتبدأ درجة الحرارة فى الانخفاض تدريجيا ويقل التورم والاحمرار تاركا الجلد طبيعيا أو مغطى بقشور على سطحه تزول بعد فترة وجيزة. المضاعفات: - غرغرينا فى الجزء المصاب.
- التهاب الكليتين أو الأغشية السحائية للمخ.
- الالتهاب الرئوى.
- التسمم الدموى.
- فى حالة المرض المتكرر يحدث تورم لميفاوى فى الجزء المصاب. العلاج: كان لاكتشاف المضادات الحيوية أثر كبير فى التغلب على هذا المرض فى الساعات الأولى من حدوثه وكذلك الإقلال من مضاعفاته التى كانت تمثل خطرا على حياة المريض وتتلخص أهم خطوات العلاج فى:
- الراحة التامة فى السرير مع عزل المريض وإعطائه غذاء خفيفا مغذيا.
- مضادات حيوية بجرعات كبيرة وبخاصة مركبات البنسلين. - علاج موضعى ملطف مثل غسول كالامينا مع إضافة 2% أكتويل يستعمل فى صورة مكمدات مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- فى حالة الحمرة المتكررة يجب البحث عن الأسباب التى تؤدى إلى تكرار العدوى مثل وجود بؤرة صديدية فى الجيوب الأنفية فى حالة حمرة الوجه وإصابة القدمين فى حالة حمرة الساقين.
وفى معظم الحالات يشعر المريض بالتهاب حاد فى الجزء المصاب مع احمرار وسخونة وألم وتورم ويظهر الجزء المصاب على شكل بقعة حمراء لامعة متورمة ومرتفعة عن سطح الجلد وذات حافة محددة وقد تتكون على سطح الجلد حويصلات أو فقاقيع صغيرة ويميل هذا الالتهاب إلى الامتداد بسرعة وبعد حوالى أسبوع أو أسبوعين يتوقف انتشار المرض وتبدأ درجة الحرارة فى الانخفاض تدريجيا ويقل التورم والاحمرار تاركا الجلد طبيعيا أو مغطى بقشور على سطحه تزول بعد فترة وجيزة. المضاعفات: - غرغرينا فى الجزء المصاب.
- التهاب الكليتين أو الأغشية السحائية للمخ.
- الالتهاب الرئوى.
- التسمم الدموى.
- فى حالة المرض المتكرر يحدث تورم لميفاوى فى الجزء المصاب. العلاج: كان لاكتشاف المضادات الحيوية أثر كبير فى التغلب على هذا المرض فى الساعات الأولى من حدوثه وكذلك الإقلال من مضاعفاته التى كانت تمثل خطرا على حياة المريض وتتلخص أهم خطوات العلاج فى:
- الراحة التامة فى السرير مع عزل المريض وإعطائه غذاء خفيفا مغذيا.
- مضادات حيوية بجرعات كبيرة وبخاصة مركبات البنسلين. - علاج موضعى ملطف مثل غسول كالامينا مع إضافة 2% أكتويل يستعمل فى صورة مكمدات مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- فى حالة الحمرة المتكررة يجب البحث عن الأسباب التى تؤدى إلى تكرار العدوى مثل وجود بؤرة صديدية فى الجيوب الأنفية فى حالة حمرة الوجه وإصابة القدمين فى حالة حمرة الساقين.
الحمى التيفودية
حمى المصارين مأخوذة من إصابتها للأمعاء وهى متوطنة فى مصر وتكثر أعدادها فى فصل الصيف لانتشار الذباب ومصادر العدوى هى المرضى وحاملو الميكروب، وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.
وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا وهى إحدى أنواع البكتريسيا المعوية وهى تشمل حوالى 1900 نوع أربعة فقط منها تصيب الإنسان وهى سالمونيلا التيفود والباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) ويسبب سالمونيلا التيفود حوالى ثلاثة أرباع حالات حمى المصارين فى مصر بينما يسبب سالمونيلا الباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) الربع الباقى من الحالات ويعتبر سالمونيلا الباراتيفويد أكثر أنواع الباراتيفويد انتشارًا فى مصر.وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوى سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.
وعند الإصابة بحمى الأمعاء يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
- الجسم المضاد (و) وهو مشترك فى جميع الأنواع .
- الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة .
- الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب .
وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختيار القيدال.
وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثرًا فى الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثًا تغييرات باثولوجية فى معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث فى الأمعاء الدقيقة وخصوصًا فى التجمعات الليمفاوية فى الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث نادرًا فى الأمعاء الغليظة فى التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً فى لطخ باير والعقد الفرديةيعقبه حدوث تنكرز ينتج عنه ثرح بالأمعاء وترجع أهمية هذه القرح التيفودية فى الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوى أو إلتهاب بريتونى وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى الأمعاء.
وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان فى القلب والكليتين. ويوجد ثلاث صور إكلينيكية لحمى المصارين فى مصر: - النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا .
- الحمى التيفودية الحادة . - الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان : - الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية .
- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم .
أ- الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا،
وأهم أعراض المرض حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدى إلى الجفاف وهبوط فى الدورة الدموية وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة. ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالبًا ما يظهر صورة الدم وجود زيادة فى كرات الدم البيضاء الكلية.
ب- الحمى التيفودية الحادة: تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوما وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساء أعلى منها صباحا .
- صداع محتمل فى جبهة الرأس .
- فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز طبيعيا .
- كحة جافة فى حوالى نصف الحالات .
- آلام بالزور فى حوالى ثلث الحالات .
- رعاف أي نزيف من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالى 5% من الحالات . وأهم علامات المرض:
- النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة فى وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم .
- وجود غشاء أبيض على سطح اللسان .
- احتقان فى الزور فى حوالى 20% من الحالات .
- علامات النزلة الشعبية فى حوالى ثلث الحالات .
- وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم فى الجبهة اليمنى السفلى من البطن .
- وجود طفح جلدى على هيئة نقط وردية فى حجم حبة العدس فى منطقتى البطن والصدر وهو نادر الحدوث فى الوقت الحاضر .
- ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والباراتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم. ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى حميات .
- عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه .
- عمل صورة دم للمريض التى تظهر نقصا فى كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعا فى الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل .
- اختبار تلزن الفيدال الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا وحيث إنه يوجد نوعان من المناعة فى الحمى التيفودية : نوع فى الدم ويظهر فى اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر فى اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا .
- وقد تبين من الأبحاث التى جرت فى مصر أن نسبة بسيطة من الأشخاص الأصحاء وجد عندهم اختبار تلزن الفيدال إيجابيًّا نتيجةً لتناولهم كميات قليلة من السالمونيلا فى الأغذية المتداولة بين الباعة الجائلين مما يؤدى إلى وجود أجسام مضادة للسالمونيلا بدون وجود أعراض للمرض.
- ويجب تقييم نتيجة تلزن الفيدال بواسطة أخصائى الحميات حتى لا يتناول المريض عقاقير بدون ضرورة أكيدة. - اختبار ديازو فى البول للكشف السريرى عن الحمى التيفودية : يوضع 5 سم من محلول مركز من حمض السلفانيليك فى 5% محلول مخفف حمض الهيدروكلوريك على 5 سم من بول المريض فى أنبوبة اختبار ويضاف إليها نقطة أو نقطتين من محلول مخفف نصف% من نتريت الصودا ثم تسد الأنبوبة وترج حتى تحدث رغوة فى أعلى الأنبوبة ثم نضع قليلا من محلول النشادر القوى على جدار الأنبوبة وهى مائلة ويعتبر الاختبار إيجابيا إذا كانت الرغوة وردية اللون والبول عنابي ويكون الاختبار سلبيا إذا كانت الرغوة صفراء باهتة والبول برتقاليا غامقا . وأهم مضاعفات الحمى التيفودية:
أ- النزيف المعوى :
ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر نتيجة لقرح الأمعاء ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وقد يحدث النزيف مرة واحدة أو على مرات متفرقة ويظهر الدم فى البراز قاتما مثل لون الزفت وقد يكون النزيف قليلا وأعراضه بسيطة وقد يكون النزيف كثيرا يصحبه شحوب كبير وانخفاض فى درجة الحرارة وضغط الدم وهبوط حاد فى الدورة الدموية وعرق.
ب- الالتهاب البريتونى :
نتيجة انثقاب الأمعاء ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وعادة يشكو المريض من ألم شديد مفاجئ فوق مكان الانثقاب التيفودى وعند فحص المريض يوجد ألم عند الضغط على مكان الانثقاب مع تصلب فى جدار البطن وبعد ساعات قليلة تظهر أعراض الالتهاب البريتونى العام مع انتفاخ شديد فى البطن وتصلب فى جدار البطن مع ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وازدياد فى سرعة نبض المريض وعند الاشتباه فى حدوث التهاب بريتونى يجب عرض المريض على أخصائى الجراحة فورا.
ج- النكسة :
هى عودة المرض مع وجود نفس نوع السالمونيلا التى سبق زراعتها من الدم فى المرض الأصلى ثلاثة أيام على الأقل بعد شفاء المريض.
وتحدث النكسة بعد مدة تتراوح من 5 - 80 يوما والمتوسط 15 يوما بعد شفاء المريض وتحدث نكسات الحمى التيفودية فى حوالى 10% من الحالات وتكون صورتها إكلينيكية إما مشابهة أو أشد من المرض الأصلى.
ولتجنب حدوث النكسة يجب أخذ العلاج تحت إشراف أخصائى الحميات لمدة كافية مع الراحة التامة مدة المرض وأثناء النقاهة.
د- التهاب فى عضلات القلب وهبوط فى الدورة الدموية :
غالبا ما يحدث فى الحالات الشديدة نتيجة لتأثير سميات السالمونيلا وتظهر الأعراض على هيئة تغيرات فى رسم القلب أو هبوط فى الدورة الدموية.
هـ- حاملو الميكروب :
هم الأشخاص الذين يوجد ميكروب السالمونيلا فى البول أو البراز أو كليهما دون أن يشكو من أية أعراض مرضية وأهم نوع هم حاملو الميكروب المزمنون الذين يوجد عندهم ميكروب السالمونيلا بعد اثنى عشر شهرا من المرض حيث إنهم يعتبرون بؤرات لانتشار المرض خصوصا إذا تعاملوا فى توزيع المواد الغذائية.
وعلاج الحمى التيفودية : بعقار الكلورامفنيكول أو الأمبيسلين أو التراي ميثوبريم سلفاميثوكساسول حسب توصية أخصائى الحميات.
وقد ظهرت فى السنوات القليلة الماضية بعض أنواع السالمونيلا غير حساسة للعقارات الثلاثة السابقة ولكنها حساسة لعقار الكينولون وعقار سيفترايكسون التى يجب تعاطيها تحت إشراف أخصائى الحميات.
وللوقاية من المرض :
يعطى الشخص طُعم (ت أ ب) نصف سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويكرر بعد أسبوع واحد سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويحتوى كل سنتيمتر مكعب من الطعم على ألف مليون ميكروب تيفود و 750 مليون ميكروب باراتيفود أ و750 مليون ميكروب باراتيفود ب مقتولة بالحرارة وأنسب وقت للتطعيم قبل حلول الصيف.
والنظافة الشخصية وغلي اللبن وغسل الخضروات النيئة وتجنب أكل الأغذية من المحلات غير المتوافر فيها الشروط الصحية من العوامل الهامة للوقاية من المرض.
ج- الحمى التيفودية المزمنة:
تتوطن البلهارسيا فى أربعة وسبعين بلدا ناميا وهناك حوالى 200 مليون من المرضى المصابين بالبلهارسيا فى العالم وكذلك فإن هناك حوالى 600 مليون من الناس معرضون للإصابة بالبلهارسيا خصوصا الذين يقومون بأعمال يومية ترتبط بالماء مثل الفلاحة والغسيل والاستحمام وصيد السمك حيث إن البلهارسيا والماء العذب لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
وتصيب البلهارسيا الملايين من أبناء ريف مصر وحجم مشكلة البلهارسيا المعلن عنها أقل بكثير من الواقع حيث إن أعراض المرض فى مراحله الأولى بسيطة وغير مزعجة للمرضى إلى أن تظهر مضاعفات المرض التى تصيب تقريبا جميع أجزاء الجسم بما فيها الجهاز البولى والهضمى والدورى والنفسى والعصبى والجلدى والتناسلى والغدد الصماء.
ويوجد نوعان من البلهارسيا فى مصر:
أ- البلهارسيا البولية :
التى تصيب أساسا الجهاز البولى ويشكو المريض من حرقان فى البول وزيادة فى عدد مرات التبول ووجود دمٍ أحمرَ قانٍ فى نهاية التبول وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا البولية من التهاب المثانة وضيق وتليف الحالبين وحصوات الحوالب والمثانة والكلى والتهابات الكلى والفشل الكُلوى المزمن إلى سرطان المثانة.
ب- البلهارسيا المعوية :
التى تصيب أساسا الجهاز الهضمى ويشكو المريض من دوسنطاريا حادة أو مزمنة أو نزول دم من الشرج وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا المعوية من حدوث نزيف من دوالى المريء قد يودي بحياة المريض، واستسقاء بالبطن يجعل المريض غير قادر على العمل وهبوط فى وظائف الكبد قد يؤدى إلى الفشل الكبدى إلى سرطان الكبد والطحال.
وعند إصابة مريض البلهارسيا بالحمى التيفودية فإن الحمى التيفودية قد تأخذ شكلا مزمنا ويوجد نوعان من الحمى التيفودية المزمنة.
أ- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية.
ب- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية.
أولا:
الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض التهاب مجرى البول ويشكو المريض غالبا من ارتفاع فى درجة الحرارة مساءً بينما تكون درجة الحرارة الطبيعية غالبا فى الصباح ورعشة وآلام بالجسم وحرقان أثناء التبول واضطراب بالبطن وأهم علامات المرض وجود تضخم بالكبد والطحال، ويتكرر حدوث نوبات ارتفاع درجة الحرارة التى تستغرق كل منها عدة أيام وعادة يتناول المريض خلالها أنواعا مختلفة من المضادات الحيوية ويتراوح مدد ارتفاع درجة الحرارة من 1 - 24 شهرا.
ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم والبول أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتى عادة ما تكون سالمونيلا الباراتيفويد أ 4 مرات ثدر سالمونيلا التيفود .
وغالبا ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابيا فى حوالى ثلث الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلى الأبيض فى حدود الطبيعى أو زيادة عن الطبيعى.
ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البول لبويضات البلهارسيا البولية وعن طريق عمل أشعة على المجارى البولية.
ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا البولية ضمانا لعدم تكرار الإصابة بالحمى التيفودية نتيجة لوجود البؤر البلهاريسية بمجرى البول.
ثانيا :
الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض الكالا آزار الناتج عن طفيل الليشمانيا وغالبا يشكو المريض من ارتفاع فى درجة الحرارة ورعشة وصداع ونزيف من الأنف وكحة وفقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء وآلام بالبطن وإسهال ودوسنطاريا وأهم علامات المرض وجود حرارة متواصلة أو مترددة والنظرة التسممية ونزيف تحت الجلد واصفرار بالعين وتضخم فى الغدد الليمفاوية ونزلة شعبية وآلام بالبطن واستسقاء فى الكبد والطحال وتتراوح مدة المرض من 1 - 24 شهرا.
ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتى عادة ما تظهر سالمونيلا التيفود 3 مرات قدر سالمونيلا الباراتيفويد أ .
وغالبا ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابيا فى حوالى نصف الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلى الأبيض فى حدود الطبيعى أو زيادة عن الطبيعى.
ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البراز لبويضات البلهارسيا المعوية وفحص عينة من غشاء المستقيم لبويضات البلهارسيا المعوية. ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا المعوية.
وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا وهى إحدى أنواع البكتريسيا المعوية وهى تشمل حوالى 1900 نوع أربعة فقط منها تصيب الإنسان وهى سالمونيلا التيفود والباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) ويسبب سالمونيلا التيفود حوالى ثلاثة أرباع حالات حمى المصارين فى مصر بينما يسبب سالمونيلا الباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) الربع الباقى من الحالات ويعتبر سالمونيلا الباراتيفويد أكثر أنواع الباراتيفويد انتشارًا فى مصر.وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوى سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.
وعند الإصابة بحمى الأمعاء يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
- الجسم المضاد (و) وهو مشترك فى جميع الأنواع .
- الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة .
- الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب .
وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختيار القيدال.
وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثرًا فى الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثًا تغييرات باثولوجية فى معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث فى الأمعاء الدقيقة وخصوصًا فى التجمعات الليمفاوية فى الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث نادرًا فى الأمعاء الغليظة فى التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً فى لطخ باير والعقد الفرديةيعقبه حدوث تنكرز ينتج عنه ثرح بالأمعاء وترجع أهمية هذه القرح التيفودية فى الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوى أو إلتهاب بريتونى وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى الأمعاء.
وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان فى القلب والكليتين. ويوجد ثلاث صور إكلينيكية لحمى المصارين فى مصر: - النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا .
- الحمى التيفودية الحادة . - الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان : - الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية .
- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم .
أ- الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا،
وأهم أعراض المرض حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدى إلى الجفاف وهبوط فى الدورة الدموية وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة. ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالبًا ما يظهر صورة الدم وجود زيادة فى كرات الدم البيضاء الكلية.
ب- الحمى التيفودية الحادة: تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوما وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساء أعلى منها صباحا .
- صداع محتمل فى جبهة الرأس .
- فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز طبيعيا .
- كحة جافة فى حوالى نصف الحالات .
- آلام بالزور فى حوالى ثلث الحالات .
- رعاف أي نزيف من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالى 5% من الحالات . وأهم علامات المرض:
- النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة فى وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم .
- وجود غشاء أبيض على سطح اللسان .
- احتقان فى الزور فى حوالى 20% من الحالات .
- علامات النزلة الشعبية فى حوالى ثلث الحالات .
- وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم فى الجبهة اليمنى السفلى من البطن .
- وجود طفح جلدى على هيئة نقط وردية فى حجم حبة العدس فى منطقتى البطن والصدر وهو نادر الحدوث فى الوقت الحاضر .
- ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والباراتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم. ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى حميات .
- عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه .
- عمل صورة دم للمريض التى تظهر نقصا فى كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعا فى الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل .
- اختبار تلزن الفيدال الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا وحيث إنه يوجد نوعان من المناعة فى الحمى التيفودية : نوع فى الدم ويظهر فى اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر فى اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا .
- وقد تبين من الأبحاث التى جرت فى مصر أن نسبة بسيطة من الأشخاص الأصحاء وجد عندهم اختبار تلزن الفيدال إيجابيًّا نتيجةً لتناولهم كميات قليلة من السالمونيلا فى الأغذية المتداولة بين الباعة الجائلين مما يؤدى إلى وجود أجسام مضادة للسالمونيلا بدون وجود أعراض للمرض.
- ويجب تقييم نتيجة تلزن الفيدال بواسطة أخصائى الحميات حتى لا يتناول المريض عقاقير بدون ضرورة أكيدة. - اختبار ديازو فى البول للكشف السريرى عن الحمى التيفودية : يوضع 5 سم من محلول مركز من حمض السلفانيليك فى 5% محلول مخفف حمض الهيدروكلوريك على 5 سم من بول المريض فى أنبوبة اختبار ويضاف إليها نقطة أو نقطتين من محلول مخفف نصف% من نتريت الصودا ثم تسد الأنبوبة وترج حتى تحدث رغوة فى أعلى الأنبوبة ثم نضع قليلا من محلول النشادر القوى على جدار الأنبوبة وهى مائلة ويعتبر الاختبار إيجابيا إذا كانت الرغوة وردية اللون والبول عنابي ويكون الاختبار سلبيا إذا كانت الرغوة صفراء باهتة والبول برتقاليا غامقا . وأهم مضاعفات الحمى التيفودية:
أ- النزيف المعوى :
ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر نتيجة لقرح الأمعاء ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وقد يحدث النزيف مرة واحدة أو على مرات متفرقة ويظهر الدم فى البراز قاتما مثل لون الزفت وقد يكون النزيف قليلا وأعراضه بسيطة وقد يكون النزيف كثيرا يصحبه شحوب كبير وانخفاض فى درجة الحرارة وضغط الدم وهبوط حاد فى الدورة الدموية وعرق.
ب- الالتهاب البريتونى :
نتيجة انثقاب الأمعاء ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وعادة يشكو المريض من ألم شديد مفاجئ فوق مكان الانثقاب التيفودى وعند فحص المريض يوجد ألم عند الضغط على مكان الانثقاب مع تصلب فى جدار البطن وبعد ساعات قليلة تظهر أعراض الالتهاب البريتونى العام مع انتفاخ شديد فى البطن وتصلب فى جدار البطن مع ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وازدياد فى سرعة نبض المريض وعند الاشتباه فى حدوث التهاب بريتونى يجب عرض المريض على أخصائى الجراحة فورا.
ج- النكسة :
هى عودة المرض مع وجود نفس نوع السالمونيلا التى سبق زراعتها من الدم فى المرض الأصلى ثلاثة أيام على الأقل بعد شفاء المريض.
وتحدث النكسة بعد مدة تتراوح من 5 - 80 يوما والمتوسط 15 يوما بعد شفاء المريض وتحدث نكسات الحمى التيفودية فى حوالى 10% من الحالات وتكون صورتها إكلينيكية إما مشابهة أو أشد من المرض الأصلى.
ولتجنب حدوث النكسة يجب أخذ العلاج تحت إشراف أخصائى الحميات لمدة كافية مع الراحة التامة مدة المرض وأثناء النقاهة.
د- التهاب فى عضلات القلب وهبوط فى الدورة الدموية :
غالبا ما يحدث فى الحالات الشديدة نتيجة لتأثير سميات السالمونيلا وتظهر الأعراض على هيئة تغيرات فى رسم القلب أو هبوط فى الدورة الدموية.
هـ- حاملو الميكروب :
هم الأشخاص الذين يوجد ميكروب السالمونيلا فى البول أو البراز أو كليهما دون أن يشكو من أية أعراض مرضية وأهم نوع هم حاملو الميكروب المزمنون الذين يوجد عندهم ميكروب السالمونيلا بعد اثنى عشر شهرا من المرض حيث إنهم يعتبرون بؤرات لانتشار المرض خصوصا إذا تعاملوا فى توزيع المواد الغذائية.
وعلاج الحمى التيفودية : بعقار الكلورامفنيكول أو الأمبيسلين أو التراي ميثوبريم سلفاميثوكساسول حسب توصية أخصائى الحميات.
وقد ظهرت فى السنوات القليلة الماضية بعض أنواع السالمونيلا غير حساسة للعقارات الثلاثة السابقة ولكنها حساسة لعقار الكينولون وعقار سيفترايكسون التى يجب تعاطيها تحت إشراف أخصائى الحميات.
وللوقاية من المرض :
يعطى الشخص طُعم (ت أ ب) نصف سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويكرر بعد أسبوع واحد سنتيمتر مكعب تحت الجلد ويحتوى كل سنتيمتر مكعب من الطعم على ألف مليون ميكروب تيفود و 750 مليون ميكروب باراتيفود أ و750 مليون ميكروب باراتيفود ب مقتولة بالحرارة وأنسب وقت للتطعيم قبل حلول الصيف.
والنظافة الشخصية وغلي اللبن وغسل الخضروات النيئة وتجنب أكل الأغذية من المحلات غير المتوافر فيها الشروط الصحية من العوامل الهامة للوقاية من المرض.
ج- الحمى التيفودية المزمنة:
تتوطن البلهارسيا فى أربعة وسبعين بلدا ناميا وهناك حوالى 200 مليون من المرضى المصابين بالبلهارسيا فى العالم وكذلك فإن هناك حوالى 600 مليون من الناس معرضون للإصابة بالبلهارسيا خصوصا الذين يقومون بأعمال يومية ترتبط بالماء مثل الفلاحة والغسيل والاستحمام وصيد السمك حيث إن البلهارسيا والماء العذب لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
وتصيب البلهارسيا الملايين من أبناء ريف مصر وحجم مشكلة البلهارسيا المعلن عنها أقل بكثير من الواقع حيث إن أعراض المرض فى مراحله الأولى بسيطة وغير مزعجة للمرضى إلى أن تظهر مضاعفات المرض التى تصيب تقريبا جميع أجزاء الجسم بما فيها الجهاز البولى والهضمى والدورى والنفسى والعصبى والجلدى والتناسلى والغدد الصماء.
ويوجد نوعان من البلهارسيا فى مصر:
أ- البلهارسيا البولية :
التى تصيب أساسا الجهاز البولى ويشكو المريض من حرقان فى البول وزيادة فى عدد مرات التبول ووجود دمٍ أحمرَ قانٍ فى نهاية التبول وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا البولية من التهاب المثانة وضيق وتليف الحالبين وحصوات الحوالب والمثانة والكلى والتهابات الكلى والفشل الكُلوى المزمن إلى سرطان المثانة.
ب- البلهارسيا المعوية :
التى تصيب أساسا الجهاز الهضمى ويشكو المريض من دوسنطاريا حادة أو مزمنة أو نزول دم من الشرج وتتفاوت مضاعفات البلهارسيا المعوية من حدوث نزيف من دوالى المريء قد يودي بحياة المريض، واستسقاء بالبطن يجعل المريض غير قادر على العمل وهبوط فى وظائف الكبد قد يؤدى إلى الفشل الكبدى إلى سرطان الكبد والطحال.
وعند إصابة مريض البلهارسيا بالحمى التيفودية فإن الحمى التيفودية قد تأخذ شكلا مزمنا ويوجد نوعان من الحمى التيفودية المزمنة.
أ- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية.
ب- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية.
أولا:
الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض التهاب مجرى البول ويشكو المريض غالبا من ارتفاع فى درجة الحرارة مساءً بينما تكون درجة الحرارة الطبيعية غالبا فى الصباح ورعشة وآلام بالجسم وحرقان أثناء التبول واضطراب بالبطن وأهم علامات المرض وجود تضخم بالكبد والطحال، ويتكرر حدوث نوبات ارتفاع درجة الحرارة التى تستغرق كل منها عدة أيام وعادة يتناول المريض خلالها أنواعا مختلفة من المضادات الحيوية ويتراوح مدد ارتفاع درجة الحرارة من 1 - 24 شهرا.
ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم والبول أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتى عادة ما تكون سالمونيلا الباراتيفويد أ 4 مرات ثدر سالمونيلا التيفود .
وغالبا ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابيا فى حوالى ثلث الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلى الأبيض فى حدود الطبيعى أو زيادة عن الطبيعى.
ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البول لبويضات البلهارسيا البولية وعن طريق عمل أشعة على المجارى البولية.
ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا البولية ضمانا لعدم تكرار الإصابة بالحمى التيفودية نتيجة لوجود البؤر البلهاريسية بمجرى البول.
ثانيا :
الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المعوية وتشابه أعراض هذا المرض أعراض مرض الكالا آزار الناتج عن طفيل الليشمانيا وغالبا يشكو المريض من ارتفاع فى درجة الحرارة ورعشة وصداع ونزيف من الأنف وكحة وفقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء وآلام بالبطن وإسهال ودوسنطاريا وأهم علامات المرض وجود حرارة متواصلة أو مترددة والنظرة التسممية ونزيف تحت الجلد واصفرار بالعين وتضخم فى الغدد الليمفاوية ونزلة شعبية وآلام بالبطن واستسقاء فى الكبد والطحال وتتراوح مدة المرض من 1 - 24 شهرا.
ويتم تشخيص الحمى التيفودية عن طريق مزارع الدم أثناء ارتفاع درجة الحرارة والتى عادة ما تظهر سالمونيلا التيفود 3 مرات قدر سالمونيلا الباراتيفويد أ .
وغالبا ما يكون اختبار تلزن الفيدال إيجابيا فى حوالى نصف الحالات فقط بينما يكون عد الدم الكلى الأبيض فى حدود الطبيعى أو زيادة عن الطبيعى.
ويتم تشخيص البلهارسيا عن طريق فحص البراز لبويضات البلهارسيا المعوية وفحص عينة من غشاء المستقيم لبويضات البلهارسيا المعوية. ولضمان شفاء المريض يجب البدء بعلاج الحمى التيفودية ثم علاج البلهارسيا المعوية.
هى مرض معدٍ سببه المكور السبحى المحلل لدم ومتوسط مدة حضانة المرض حوالى ثلاثة أيام وينتقل المرض عن طريق رذاذ المرضى أثناء العطس والسعال.
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة بزفزفة وصداع وآلام بالزور وقد يحدث تشنجات فى الأطفال. وأهم علامات المرض:
- طفح داخلى بالفم يظهر قبل ظهور الطفح الجلدى بوقت قصير ويتكون الطفح الداخلى من احمرارٍ قانٍ فى الغشاء المخاطى للفم به نقط غامقة اللون ويوجد كذلك التهاب باللوزتين .
- تغيرات فى اللسان وتحدث على هيئة طبقة بيضاء تغطى اللسان تبدو خلالها حلمات اللسان حمراء اللون ويسمى لسان الفراولة الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام ثم تزول الطبقة البيضاء ويبدو اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته ويسمى لسان التوت الأحمر .
- الطفح الجلدى يظهر بعد 1 - 2 يوم من المرض مبتدئًا على جدار العنق ثم الصدر وتحت الإبطين ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويتكون الطفح من حمرة عامة على سطح الجلد مع وجود نقط قرمزية اللون فى وسطه ويسمى هذا الطفح الجلدى الطفح المنقط أو الحمرة المنقطة.
- ويلاحظ أن هذا الطفح الجلدى متماثل دائما على الجسم ولا يظهر على الوجه الذى يبدو عليه حمرة عامة تاركة لونًا أبيضَ باهتًا حول الفم .
- وأهم خاصية من خصائص الطفح الجلدى حدوث تقشير على هيئة النخالة ويبدأ التقشير عادة على الوجه ثم العنق ثم الصدر والبطن ثم اليدين والرجلين.
- وقد يحدث نزفٌ على شكل خطوط فى أمكنة انثناء المفاصل وتسمى علامة باستيا .
- وقد يحدث تضخم فى الغدد الليمفاوية فى العنق وتحت الإبط والحفرة الإربية .
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة بزفزفة وصداع وآلام بالزور وقد يحدث تشنجات فى الأطفال. وأهم علامات المرض:
- طفح داخلى بالفم يظهر قبل ظهور الطفح الجلدى بوقت قصير ويتكون الطفح الداخلى من احمرارٍ قانٍ فى الغشاء المخاطى للفم به نقط غامقة اللون ويوجد كذلك التهاب باللوزتين .
- تغيرات فى اللسان وتحدث على هيئة طبقة بيضاء تغطى اللسان تبدو خلالها حلمات اللسان حمراء اللون ويسمى لسان الفراولة الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام ثم تزول الطبقة البيضاء ويبدو اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته ويسمى لسان التوت الأحمر .
- الطفح الجلدى يظهر بعد 1 - 2 يوم من المرض مبتدئًا على جدار العنق ثم الصدر وتحت الإبطين ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويتكون الطفح من حمرة عامة على سطح الجلد مع وجود نقط قرمزية اللون فى وسطه ويسمى هذا الطفح الجلدى الطفح المنقط أو الحمرة المنقطة.
- ويلاحظ أن هذا الطفح الجلدى متماثل دائما على الجسم ولا يظهر على الوجه الذى يبدو عليه حمرة عامة تاركة لونًا أبيضَ باهتًا حول الفم .
- وأهم خاصية من خصائص الطفح الجلدى حدوث تقشير على هيئة النخالة ويبدأ التقشير عادة على الوجه ثم العنق ثم الصدر والبطن ثم اليدين والرجلين.
- وقد يحدث نزفٌ على شكل خطوط فى أمكنة انثناء المفاصل وتسمى علامة باستيا .
- وقد يحدث تضخم فى الغدد الليمفاوية فى العنق وتحت الإبط والحفرة الإربية .
الحمى المالطية
حمى البروسيلا - الحمى المتموجة - مرض بانج
سميت بالحمى المالطية لأنها اكتشفت لأول مرة فى مالطة وسميت حمى البروسيلا لأن مسببها ميكروب البروسيلا الذى اكتشفه بروس سنة 1887 وسميت الحمى المتموجة لأنها تتميز بموجات من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها موجات يكون المريض أثناءها فى حدود الطبيعى، وتكثر الحمى المالطية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبينها مصر كما أنها تنتشر فى المملكة العربية السعودية وتحدث الحمى المالطية طوال العام.
- والبروسيلا ميكروبات عضوية ويوجد منها ثلاثة أنواع: - بروسيلا ميلينتسس : وهى موجودة فى الماشية وهذا النوع موجود فى مصر.
- بروسيلا الإجهاض : وهى موجودة فى البقر .
- بروسيلاسيوس : وهى موجودة فى الخنازير .
وغالبا تحدث العدوى بالمرض نتيجة شرب اللبن أو منتجاته الملوثة بميكروب البروسيلا، كذلك فى الأشخاص الذين يتعاملون مع الماشية المريضة مثل الأطباء البيطريين والجزارين.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 5 - 20 يوما - وأهم أعراض المرض : - حدوث نوبات متعددة من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها مراحل يكون فيها المريض فى حدود الطبيعى.
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساءً أعلى منها صباحا .
- حدوث عرق شديد ليلا يضطر المريض إلى تغيير ملابسه مع ملاحظة عدم تناول المريض أية مخفضات للحرارة كالأسبرين والنوفالجين قبل ساعات من حدوث العرق الشديد .
- آلام بالمفاصل الكبيرة والمنطقة السفلى من الظهر .
- فقدان الشهية للأكل وغثيان وقيء واضطراب بالبطن .
- ضعف عام وعدم القدرة على العمل . وأهم علامات المرض: - الحرارة مستمرة أو مترددة لمدة عدة أيام يعقبها أوقات تكون درجة الحرارة طبيعية .
- تضخم فى الكبد أو الطحال أو كليهما .
- وجود ألم فى المفاصل الكبيرة أو أسفل الظهر .
- صداع وإحساس بالإجهاد .
وأهم الأمراض التى تتشابه أعراضها وعلاماتها مع الحمى المالطية : هى الحميات المعوية والدرن. ويتم تشخيص الحمى المالطية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى الحميات .
- عمل مزارع دم من المريض لميكروب البروسيلا أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- اختبار تلزن المالطة الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للبروسيلا .
- عمل أشعة على العمود الفقرى قد تظهر التهابات فى الفقرات القطنية .
والعلاج الرئيسى : هو التتراسيكلين لمدة ستة أسابيع وقد يضاف حقن الاستربتوميسين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع عند إصابة العمود الفقرى أو المفاصل بالمرض.
وللوقاية من المرض : يجب غلي اللبن جيدا قبل شربه كما يجب تجنب أكل الجبن والزبد الناتج من لبن ملوث بالبروسيلا كذلك يجب عدم الاختلاط بالماشية المصابة مع سرعة علاجها.
سميت بالحمى المالطية لأنها اكتشفت لأول مرة فى مالطة وسميت حمى البروسيلا لأن مسببها ميكروب البروسيلا الذى اكتشفه بروس سنة 1887 وسميت الحمى المتموجة لأنها تتميز بموجات من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها موجات يكون المريض أثناءها فى حدود الطبيعى، وتكثر الحمى المالطية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبينها مصر كما أنها تنتشر فى المملكة العربية السعودية وتحدث الحمى المالطية طوال العام.
- والبروسيلا ميكروبات عضوية ويوجد منها ثلاثة أنواع: - بروسيلا ميلينتسس : وهى موجودة فى الماشية وهذا النوع موجود فى مصر.
- بروسيلا الإجهاض : وهى موجودة فى البقر .
- بروسيلاسيوس : وهى موجودة فى الخنازير .
وغالبا تحدث العدوى بالمرض نتيجة شرب اللبن أو منتجاته الملوثة بميكروب البروسيلا، كذلك فى الأشخاص الذين يتعاملون مع الماشية المريضة مثل الأطباء البيطريين والجزارين.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 5 - 20 يوما - وأهم أعراض المرض : - حدوث نوبات متعددة من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها مراحل يكون فيها المريض فى حدود الطبيعى.
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساءً أعلى منها صباحا .
- حدوث عرق شديد ليلا يضطر المريض إلى تغيير ملابسه مع ملاحظة عدم تناول المريض أية مخفضات للحرارة كالأسبرين والنوفالجين قبل ساعات من حدوث العرق الشديد .
- آلام بالمفاصل الكبيرة والمنطقة السفلى من الظهر .
- فقدان الشهية للأكل وغثيان وقيء واضطراب بالبطن .
- ضعف عام وعدم القدرة على العمل . وأهم علامات المرض: - الحرارة مستمرة أو مترددة لمدة عدة أيام يعقبها أوقات تكون درجة الحرارة طبيعية .
- تضخم فى الكبد أو الطحال أو كليهما .
- وجود ألم فى المفاصل الكبيرة أو أسفل الظهر .
- صداع وإحساس بالإجهاد .
وأهم الأمراض التى تتشابه أعراضها وعلاماتها مع الحمى المالطية : هى الحميات المعوية والدرن. ويتم تشخيص الحمى المالطية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى الحميات .
- عمل مزارع دم من المريض لميكروب البروسيلا أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- اختبار تلزن المالطة الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للبروسيلا .
- عمل أشعة على العمود الفقرى قد تظهر التهابات فى الفقرات القطنية .
والعلاج الرئيسى : هو التتراسيكلين لمدة ستة أسابيع وقد يضاف حقن الاستربتوميسين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع عند إصابة العمود الفقرى أو المفاصل بالمرض.
وللوقاية من المرض : يجب غلي اللبن جيدا قبل شربه كما يجب تجنب أكل الجبن والزبد الناتج من لبن ملوث بالبروسيلا كذلك يجب عدم الاختلاط بالماشية المصابة مع سرعة علاجها.
الحمى الوردية
الحصبة الألمانى مرض معد يصيب غالبا الأشخاص من سن 5 - 20 سنة ويكثر فى فصل الشتاء والربيع وسميت بالحمى الوردية لأن لون الطفح الجلدى أحمر وردى.
وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك
وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى